فإن العائن إذا تكيفت نفسه بالكيفية الرديئة ، انبعث من عينيه قوة سمية تتصل بالمعيون ، فيتضرر .
من سورة الرعد: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ .[٢١]
ترديد أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق صباحًا ومساءً وقبل الخروج من البيت.
هذه الآيات تحصن الإنسان من السحر والحسد وتعالج منه أيضًا وهي:
وضع اليد اليمنى على المكان المصاب أو موضع الألم وتلاوة ما صحّ من الآيات والأدعية، فقد روى الإمام البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يعوّذ بعض أهله فيمسح بيده اليمنى ويقول: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً).[٢]
ثم طريقة تحصين الجسم وتنظيفه من الاسحار بخلطة الاستفراغ ,
فيسبوك X واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة
وتُعتبر الرقية الشرعية طريقة مباحة شرعًا وتعتمد على قوة الإيمان والتوكل على الله.
إنَّ علامات وأعراض بعد الرقية تدل على زوال العين والتخلص منها مثل: التعرق والتثاؤب والاستفراغ أحيانًا، بالإضافة إلى زوال الضيق أو الصداع الذي كان يشعر به الشخص قبل الرقية، وظهور كدمات في مواضع مختلفة من الجسم، ولكن ليس بالضرورة أن تصيب الإنسان جميع الأعراض، ويكفي أن يصيبه عرض واحد حتى يعرف أنه تخلص من العين، كما أن الشعور بالراحة والاسترخاء يدل على زوال العين والحسد.
وللإجابة عن هذا السؤال جئنا لكم بأشهر الأعراض التي يشعر بها المصاب عند قراءة الرقية الشرعية عليه، وهي:
- اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .
كما يمكن وضع اليد على الجزء المصاب أو المتألم من الجسم، وقراءة الآيات القرآنية أو الأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه سلم أيضًا.
يستحبّ للراقي أن ينفث؛ ويقصد به النفخ مع الريق اليسير، وتجوز الرقية من غير نفثٍ، وقد صحّ عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنّ النبي كان يُرقي الحسن والحسين قائلاً: (أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ)،[٤] إلّا أنّ الأفضل أن تكون الرقية مع النفث؛ اقتداءً بما ورد بالغالب من فعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ)،[٥] ومن الأمور المتعلقة بالرقية المسح باليد على موضع الألم، فتجوز الرقية بالمسح أو بدونه، وممّا يدلّ على المسح ما رواه read more الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أنّها قالت: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى نَفَثَ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، ومَسَحَ عنْه بيَدِهِ، فَلَمَّا اشْتَكَى وجَعَهُ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ، طَفِقْتُ أنْفِثُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ الَّتي كانَ يَنْفِثُ، وأَمْسَحُ بيَدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنْه)،[٦] وفي المقابل ورد ما يدلّ على عدم اشتراط المسح في الرقية من قول عائشة أيضاً: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِن أَهْلِهِ، نَفَثَ عليه بالمُعَوِّذَاتِ).[٧][٨]
وتُصنف العُقد لعُقد داخل الجسم، وعُقد خارج الجسم، وبعضها يمكن الإحساس به، وعندما يُضغط عليها يشعر المُصاب بالألم، وتوجد عُقد مخفية يصعب الوصول إليها ومعرفة مكان تواجدها.